سوريا

"الخوذ البيضاء": هجمات النظام وروسيا تُنذر بكارثة إنسانية جديدة

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار هجمات قوات النظام وروسيا وحلفائهم، واستخدامهم أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين، ينذر بكارثة إنسانية جديدة، ويهدد حياة المدنيين ويزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، ويقوّض سبل العيش، ويزيد حالة عدم الاستقرار.

وأكدت المؤسسة أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين والعمال الإنسانيين في شمال غربي سوريا وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 5 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

وأوضحت أنه لليوم الثاني على التوالي، واصلت قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم هجماتها على المدنيين في ريفي إدلب وحلب مستهدفةً منازل المدنيين ومحال تجارية والطرقات الرئيسية التي يعبرها المدنيون النازحون الهاربين من القصف الممنهج، وتستخدم الأسلحة المحرمة دولياً مستهدفة المناطق المدنية في خرق متواصل للقوانين والأعراف الدولية.

وقتل يوم الخميس 28 تشرين الثاني، 15 مدنياً بينهم 6 أطفال وامرأتان، وجرح 36 آخرون بينهم 20 طفلاً، بغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف على ريفي إدلب وحلب.

إذ ارتكبت طائرات الحلف الروسي السوري مجزرة مروعة بغارات جوية شنتها على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، مع ساعات الظهيرة من يوم امس الخميس، مستهدفةً الطريق الرئيسي للمدينة والذي تعبره سيارات النازحين الهاربين من القصف على المدينة، وعلى منازل ومحال المدنيين القريبة من الطريق، لتقتل تلك الغارات 11 مدنياً بينهم 6 أطفال وامرأتان و لتجرح 5 مدنيين بينهم طفلان.

يقرأون الآن