ارتفعت الأسهم الأميركية، الجمعة، وسط يوم تداول مختصر سيتوج شهراً قوياً للأسهم.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي مخترقاً 45 ألف نقطة للمرة الأولى وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب 0.2% و 0.1% على التوالي.
وجاء بعض الزخم الصعودي من أسهم الرقائق، التي ارتفعت بعد أن ذكرت بلومبرج أن إدارة بايدن كانت تفكر في حواجز إضافية على بيع معدات أشباه الموصلات إلى الصين، والتي لم تكن قوية كما كان متوقعاً سابقاً. وارتفعت أسهم «إنفيديا» بأكثر من 1%.
وتأتي هذه التحركات بينما يتطلع المتداولون إلى نهاية أسبوع وشهر رابحين. ركزت تداولات نوفمبر إلى حد كبير على الارتفاع الذي أعقب الانتخابات والذي شهدناه على خلفية فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأضاف مؤشر داو جونز أكثر من 1% خلال الأسبوع حتى الآن، ليصل مكسبه لشهر نوفمبر إلى أكثر من 7%. وهذا أفضل شهر لمؤشر داو جونز منذ نوفمبر 2023. وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% و0.4% على التوالي خلال الأسبوع. ومن المقرر أن ينهي كلاهما الشهر قبل الأخير من عام 2024 مرتفعين بأكثر من 5%.
وتفوق مؤشر راسل 2000 الذي يركز على الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة في نوفمبر، حيث رأى المستثمرون أن المجموعة تستفيد من التخفيضات الضريبية المحتملة لترامب. وارتفع مؤشر راسل 2000 بنحو 11% أكثر من بداية نوفمبر، بمساعدة مكسب بأكثر من 1% هذا الأسبوع.
وكان سوق الأسهم مغلقاً يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر ويغلق في الساعة 1 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الجمعة احتفالاً بعطلة عيد الشكر. ولا توجد بيانات اقتصادية أو تقارير أرباح الشركات المتوقعة يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يكون التداول خفيفاً.