هدوء حذر في عين الحلوة بعد اشتباك مسلّح

عاد الهدوء إلى مخيم عين الحلوة بعد التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار إثر الاشتباك العائلي الدامي الذي وقع بين آل قبلاوي وآل البحثي وأدى الى سقوط ثلاثة جرحى وأضرار مادية كبيرة.

وبدأ الاشكال عند الشارع التحتاني بين مجموعة من شبان العائلتين على خلفية إشكال سابق، واستخدمت فيه العصي وقضبان الحديد قبل أن يتطور الى اشتباك مسلح استخدمت فيه كافة الاسلحة الرشاشة بما فيها القنابل اليدوية وبعض قذائف "آر بي جي" على مدى خمس ساعات.

وجرت اتصالات فلسطينية من مختلف الفرقاء لوقف الاشتباك وقد دخل على خط التهدئة السفير الفلسطيني اشرف دبور مع قيادات فلسطينية ووجهاء العائلتين وتم التوصل الى وقف اطلاق النار غير انه خُرق مرارا.

ويسود حاليًا الهدوء التام في المخيم، وقد استفاق ابناء حي الزيب والشارع التحتاني على فداحة الخسائر في المنازل والسيارات والمحال التجارية حيث احترق بعضها وتضرر بعضها الآخر كليا او جزئيا، وسط تساؤل كبير عمّن يعوّض عليهم في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة.

يقرأون الآن