لفت مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الى أن "القوات السورية الآن في مأزق إن لم تنجح الأرتال التي أرسلت لصد هجوم "هـيئة تحرير الشام" على حماة، سيتم السيطرة عليها وما بعد حماة وسيفقد تلبسة والرستن ويصل إلى مشارف حمص لأنه خط مصالحات وليس حاضنة للقوات السورية.
نزوح جماعي
ميدانياً، شهدت مدينة حماة موجة نزوح كبيرة، نتيجة لاحتدام المعارك في محيط المدينة بين هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها والقوات السورية والمسلحين الموالين لها في عملية "ردع العدوان".
وأكدت مصادر المرصد، بأن عشرات العائلات نزحت من عدة قرى في ريف حماة الغربي، مثل جورين، شطحة، وعين كروم، باتجاه مدينة اللاذقية في الساحل السوري.
وتشهد مناطق أخرى في الريف الشمالي لحماة، مثل محردة وأصيلة والمحروسة، حركة نزوح مشابهة نحو مناطق الساحل السوري، مع تقدم قوات "ردع العدوان" التي باتت على أبواب مدينة حماة.
كما نزحت عائلات من أحياء مدينة حماة نفسها، حيث توجهت بعض العائلات إلى محافظة حمص وبعض القرى في ريف حماة الجنوبي.
وتعرضت أحياء مدينة حماة ومحردة بريفها الغربي لقصف صاروخي من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها ضمن عملية "ردع العدوان"، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
وتمكنت هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها ضمن عملية "ردع العدوان" من السيطرة على مدن وبلدات طيبة الإمام وحلفايا وصوران ومعردس في ريف حماة الشمالي خلال الساعات الماضية بعد اشتباكات عنيفة مع القوات السورية، تزامناً مع غارات جوية من الطيران الحربي وقصف مدفعي متبادل.