أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المئات من عناصر الميليشيات الموالية لإيران ارتدوا زيّ قوات النظام وتحركوا باتجاه الأراضي العراقية، وهم مزودون بعتاد عسكري ثقيل يعود للقوات السورية.
وأشارت المصادر إلى أنه من بين هؤلاء العناصر يوجد عدد من السوريين، وأن وسائل إعلام عراقية ستظهرهم لاحقاً على أنهم من القوات السورية.
وكشفت المصادر أن العناصر الذين توجهوا من سوريا نحو العراق، مرتدين زي القوات السورية، ينتمون في الأصل إلى فصائل محلية موالية لإيران، أبرزها "جيش العشائر" و"أسود الشرقية".
وبحسب المعلومات، كان هؤلاء العناصر قد انسحبوا من دير الزور مع بداية إخلاء المدينة من القوات السورية، وتوجهوا نحو دمشق. إلا أنهم التفوا عبر البادية، حيث انقسموا إلى مجموعات: إحداها استقرت في مدينة الميادين، وأخرى في مدينة العشارة، وأخرى في بلدة صبيخان، قبل أن ينضموا للتحركات الأخيرة باتجاه الأراضي العراقية.
وأمس أخلت الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية مواقعها في مدينة البوكمال وريفها بعد إخلاء مدينة دير الزور ودخول قوات سوريا الديمقراطية إلى المدينة عبر عربات عسكرية محملة بالمئات من العناصر والسيطرة عليها.