أصدرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا، اليوم الأربعاء، بيانًا رسميًا أعلنت فيه تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره، وذلك حتى إشعار آخر.
وجاء في البيان: "بعد الاطلاع والتداول والمتابعة لكافة الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ولضرورات المصلحة الوطنية، قررت القيادة تعليق الأنشطة الحزبية".
وشمل القرار أيضًا عددًا من الإجراءات التنظيمية، بما في ذلك إنهاء تفريغ كافة الأعضاء المفرغين كليًا أو جزئيًا، بالإضافة إلى إعادة كافة الرفاق المعارين والمندبين إلى وزاراتهم ومؤسساتهم الأصلية، مع وضعهم تحت تصرف الجهات التي كانوا يعملون بها سابقًا.
كما تضمن القرار تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة التي كانت بحوزة الأعضاء إلى وزارة الداخلية، مع تحرير ضبط رسمي بذلك.
وأشار البيان إلى أنه سيتم وضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية ورقابة وزارة العدل، على أن يتم إيداع ريعها في مصرف سورية المركزي ليتم صرفه وفقًا للقوانين من الحكومة الحالية.
وأُعلنت أيضًا وضع جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي من الناحية العلمية والأكاديمية والإدارية، بما يشمل العاملين في الجامعة وكادرها التدريسي والإداري.
وفي الختام، تم تعميم هذا البيان على جميع الرفاق وعلى كافة المستويات الحزبية.