سوريا

‏ أمر بحل الجيش ورفض التنحي.. ساعات الأسد الأخيرة في ‏دمشق‎!‎

‏ أمر بحل الجيش ورفض التنحي.. ساعات الأسد الأخيرة في ‏دمشق‎!‎

كشفت تقارير إعلامية أن القيادات العسكرية والأمنية لا تزال ‏داخل الأراضي السورية، باستثناء قلة قليلة تمكنت من مغادرة ‏سوريا إلى الخارج‎.‎

وقالت مصادر أن بشار الأسد رفض إلقاء خطاب التنحي عن ‏السلطة بعد تسارع الأحداث التي بدأت بسيطرة إدارة العمليات ‏العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام على حلب، بحسب المرصد ‏السوري لحقوق الإنسان‎.‎

وأضافت أنه ومع تسارع الأحداث يوم السبت الماضي ورفض ‏الأسد إلقاء خطاب التنحي، غادرت قيادات الجيش والأفرع ‏الأمنية الضباط والمسؤولين من دمشق إلى منازلهم في القرى، ‏خوفا من عمليات تنفيذ اغتيال‎.‎

ووفقا للمصادر، فإن الأسد كان يعول على دعم إيران، في ‏حين تخلت عنه الميليشيات الإيرانية بعد معركة حلب، كما ‏تخلت عنه روسيا بالمشاركة العسكرية بعد انكسار قوات ‏النظام السابق في حماة‎.‎

وكشفت أنه وفي الليلة الأخيرة قبل سقوط النظام تم حل الجيش ‏بأوامر منه بعد الساعة 12 ليل الأحد 8 كانون الأول، ووصل ‏الأمر إلى القطعات العسكرية عبر اللاسلكي بحل الجيش وخلع ‏البزة العسكرية وارتداء اللباس المدني ومغادرة القطعات ‏والثكنات العسكرية‎.‎

والثلاثاء، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ‏ريابكوف، إن بشار الأسد هو بضيافة روسيا، في أول تأكيد ‏حكومي روسي لذلك‎.‎

ولفت ريابكوف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" ‏الأميركية، إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر ‏الطرق أمانا" مع انهيار حكومته في مواجهة الفصائل ‏المسلحة‎.‎

وقال: "إنه (بشار الأسد) آمن، وهذا يظهر أن روسيا ‏تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الوضع الاستثنائي‎".‎

يقرأون الآن