استقبل عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزراء الخارجية العرب والأجانب والمسؤولين الدوليين المشاركين في اجتماعات العقبة الوزارية حول سوريا التي عقدت اليوم في مدينة العقبة.
وشدد الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء، على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها، مشدداً على ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت.
كما أكد دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته.
وأشار إلى ضرورة تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة.
وشدد على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته والتصدي لتهديده سوريا وأمن المنطقة والعالم.
وأكد الملك عبدالله التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، مشدداً على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية هذه الاجتماعات الوزارية في تعزيز التنسيق العربي والتعاون مع المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي يدعم وحدة وسيادة سوريا وأمن واستقرار شعبها.