ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية اليوم أن بلينكن أشار إلى أهمية المنطقة لأمن إسرائيل،و قال: "من الناحية العملية، أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تظل لها أهمية حقيقية لأمن إسرائيل... الأسئلة القانونية شيء آخر وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا، فهذا شيء نبحثه، لكننا لسنا قريبين من ذلك بأي حال".
من جهته الأمين العام للمنظمة العالمية للسلام لبناء الإنسان والأوطان الدكتور فارس السلمو الطائي أكد بأنه إذا أراد الإسرائيليون السلام لمواطنيهم وأن يتعايشوا مع منطقة الشرق الأوسط كشعوب وبلدان يجب أن يعملوا بجدية وأن يلتزموا بقررات مجلس الأمن وميثاق هيئة الأمم المتحدة.
وأضاف الطائي أن المبادرة يجب أن تأتي من الحكومة الإسرائيلية نفسها وليس من الولايات المتحدة وأن تعمل بجدية لإحلال السلام عبر إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني وإعادة الأراضي السورية المحتلة إلى أصحابها.
ونوه الأمين العام للمنظمة العالمية للسلام لبناء الإنسان والأوطان
بعمل المنظمة لتنفيذ بنود ميثاق هيئة الأمم المتحدة في العالم وتعزيز قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشار الطائي إلى علاقات المنظمة الدولية مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية الأخرى والتي يتم من خلالها العمل على إعادة الحقوق وضمان حرية المواطنين في بلدانهم بتقرير مصيرهم.
وأكد الدكتور الطائي أن أهالي الجولان ملتزمون بسوريتهم ويرفعون العلم السوري لافتا إلى أن الجولان سوري بحسب القرارات الدولية مطالبا الولايات المتحدة بوضع الملفات بشفافية على الطاولة وتعطي الحق لمواطني الجولان في العودة إلى حضن الجمهورية العربية السورية.
وردنا