إنه النفير الرئاسي، وقد بدأت معالمه تلوح في أكثر من محطة ومناسبة. وفي الأمس اتجهت الأنظار الى كليمنصو، حيث كانت زيارة لافتة قام بها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري الى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي علّق بكلام مختصر لكنه كافياً لنقل أجواء اللقاء وما يحمله من أبعاد سياسية تحاكي الاستحقاقات الداهمة والمرحلة السياسية التي يمرّ بها لبنان.
جنبلاط قال بعد استقباله البخاري: "تداولنا في العديد من الأمور لكنه أكد حرص المملكة التاريخي على الاستقرار اللبناني واتفاق الطائف والدستور وعلينا نحن اللبنانيين أن نحترم المواعيد الدستورية وننتخب رئيساً". وانطلاقاً من هذا التصريح قرأت مصادر سياسية عبر "الأنباء" الالكترونية في أهمية هذه الزيارة، معتبرة أن "اللافت هو أن الزيارة جاءت في إطار جولة الاستطلاع التي قوم بها البخاري، والتي بدأها بلقائه جنبلاط، مع ما يعكس ذلك من حرص على التشاور معه وتأكيد على دوره الوطني العميق لا سيما في المحطات المصيرية كالتي يعيشها البلد اليوم".
جريدة الأنباء الالكترونية