كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمره الصحفي السنوي مع المواطنين المنعقد اليوم الخميس، عن البنك الذي يحتفظ فيه بأمواله ويتحول إليه راتبه الشهري.
وفي رده على سؤال بهذا الخصوص، أوضح بوتين أنه قام بتحويل أمواله من مصرف "سبيربنك" الروسي إلى "بنك روسيا"، الذي خضع للعقوبات الغربية.
وأشار إلى أن "بنك روسيا" كان أول مؤسسة مالية روسية تُفرض عليها العقوبات، لذلك قرر بشكل علني إيداع أمواله فيه، كما أن راتبه الشهري يُحول أيضًا إلى نفس البنك.
يُذكر أن "بنك روسيا" تأسس عام 1990 كمؤسسة ائتمانية خاصة، ويقع مقره في مدينة سان بطرسبرغ، مسقط رأس الرئيس بوتين، إضافةَ إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على "بنك روسيا" في عام 2014 على خلفية الأزمة الأوكرانية، تبعتها كندا في اليوم التالي، حيث اتهمته بـ"تقويض سيادة أوكرانيا".
وفي شباط/ فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على البنك الروسي بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
كما أدرجت المملكة المتحدة وسويسرا وأستراليا واليابان وأوكرانيا ونيوزيلندا البنك في قوائمها السوداء.