تقدمت الإعلامية اللبنانية إيمان شويخ، بشكوى قضائية أمام النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، ضد "مجموعة من الأشخاص بجرم التهديد بالقتل و التشهير و القدح و الذم"، وأعلنت أنه "سيتم ملاحقة هؤلاء وغيرهم وتوقيفهم ومحاسبتهم".
وخاطبت من هددها: "أنتم لغتكم الشارع والتخوين والشتائم على وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات من أرقام غريبة ومجهولة، أما أنا فلغتي القانون و القضاء و الدولة، سأذهب إلى النهاية في هذا الملف حتى يتم توقيف كل شخص حتى من الذين يشتمونني على وسائل التواصل الاجتماعي، أنا لا أرد على رسائلكم ولا اتصالاتكم ولا تعليقاتكم، لكن القضاء هو من يرد، والسجن هو الذي يردع، والفوضى وشريعة الغاب لا تليق بي، فأنا تربيت أفضل تربية، ولم أتطاول بحياتي على إنسان، و أعرف تمامًا حقوقي وأهمها حرية الرأي والتعبير، لكن سكوتي هو ليس ضعفا بل هو ترفع واحتكام إلى الجهة الصحيحة وهي القضاء".
يذكر أن الإعلامية إيمان شويخ قررت مغادرة قناة "أم تي في"، وذلك بسبب المضايقات التي بلغت التهديد بالقتل والملاحقات التي تعرضت لها.
وأعلنت شويخ، في منشور عبر منصة "إكس" أنّ "هذه المضايقات وصلت إلى حد تعقّبي إلى منزلي، وملاحقتي في الطريق، إضافةً إلى مضايقة أهلي".