بعد فترة صعبة مليئة بالإصابات والإيقاف بسبب المنشطات، يبدو أن النجم الفرنسي بول بوغبا، البالغ من العمر 31 عامًا، قد يمر بمنعطف كبير في مسيرته الرياضية، فقد تم تخفيض عقوبته الأولى التي كانت تستمر لمدة 4 سنوات بعد ثبوت إيجابية عينته للمنشطات، إلى 18 شهراً فقط من قبل محكمة التحكيم الرياضية، مما منح اللاعب فرصة جديدة لإنقاذ مسيرته الرياضية التي كانت مهددة بالانتهاء.
وبفضل هذا القرار، أصبح بإمكان بوغبا العودة للتدريب مع فريقه السابق يوفنتوس في كانون الثاني/ يناير المقبل، على أن يتمكن من العودة إلى المباريات الرسمية في آذار/ مارس 2025 بعد غياب طويل عن الملاعب.
من جانبه، قرر بوغبا الرحيل عن يوفنتوس بالتراضي، بعد أن خاض مع الفريق الإيطالي 12 مباراة فقط خلال عامين بسبب العقوبة المفروضة عليه.
وقد ربطت التقارير الصحفية اسم بوغبا بعدد من الأندية الراغبة في ضمه، مثل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في إنجلترا، بالإضافة إلى برشلونة الإسباني وعدد من الأندية في الدوري السعودي.
ولكن، بحسب الصحافي لوكاس سبوزيتو، يبدو أن بوغبا منفتح على فكرة الانتقال إلى نادي كورينثيانز البرازيلي، حيث تجري مفاوضات بين الطرفين حول تفاصيل الراتب.
إلا أن القصة تأخذ منعطفًا مثيرًا مع ظهور عرض غير تقليدي.
فقد أكدت التقارير أن موقعًا إباحيًا قد دخل على الخط بعرض مالي ضخم، حيث عرض على بوغبا راتبًا شهريًا قدره 500 ألف جنيه إسترليني مقابل ارتداء قميص كورينثيانز.
يُعتبر هذا العرض بمثابة طوق نجاة للاعب، الذي تم تخفيض راتبه مع يوفنتوس بعد تورطه في أزمة المنشطات، من 8 ملايين يورو سنويًا إلى 42 ألف يورو فقط، نتيجة الإجراءات التأديبية.
ورغم المغريات المالية، يبدو أن النادي البرازيلي غير مستعد لقبول هذا العرض بسبب المخاوف من ارتباط صورته بموقع إباحي.
وقد أكدت بعض المصادر أن كورينثيانز يخطط الآن للبحث عن مستثمر آخر للمساعدة في تأمين الصفقة دون أن يكون لها تبعات سلبية على سمعة النادي.
إذا تم إتمام الصفقة، سيعتبر انتقال بول بوغبا إلى كورينثيانز واحدًا من أكثر الانتقالات لفتًا للأنظار في الفترة الأخيرة، ليس فقط بسبب القيمة المالية العالية ولكن أيضًا لكونه سيتجاوز فترة صعبة مر بها في إيطاليا ليبدأ فصلاً جديدًا في مسيرته في الدوري البرازيلي.
وقد تكون فترة الانتقالات الشتوية هي الوقت المناسب لهذا التغيير غير المتوقع في مسيرته.