تختبر الصين، طائرة أسرع من الصوت، حتى إنها "أسرع من طائرة الكونكورد" الأسطورية، إذ يمكنها نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.
وقالت شركة "سبيس ترانسبورتيشن": "يتمتع محرك هذه الطائرة بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب".
لقد مر أكثر من 20 عاما منذ أن حلقت طائرة كونكورد الأسطورية آخر مرة، ولكن الصين قد تكون هي التي على وشك أن تقدم خليفتها، حيث تعمل شركة "سبيس ترانسبورتيشن"، ومقرها في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من "ابن كونكورد" التي تعمل على تطويرها وكالة ناسا.
في الاختبارات، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ أو 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومترا، وفقا لتقارير صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".