تجمَّعَ عشراتُ الأشخاص في مدينة القرداحة مسقط رأس رئيس النظام السابق، وحذروا من انتهاكات قد تشمل المدينة وأهلها.
وعقب سقوط نظام الاسد، أبدى أهالي مدينة القرداحة استعدادهم للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق، في الوصول إلى مواقع مخفية، تضم أدلة حية على تورط ضباط نظام الأسد في "الجرائم التي هزت سوريا طوال سنوات الحرب".
وأكدوا أنهم يمتلكون معلومات مفصلة عن مواقع لضباط كانوا جزءا من حلقات إجرامية وعمليات قتل جماعي، لكنهم تواروا عن الأنظار بعد انهيار نظام الأسد في مزارع وشاليهات ضمن مدينة القرداحة.