أعلن قائد التغيير في سوريا أحمد الشرع، أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، وسوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
الشرع تحدث باسهاب مرارا وتكرارا عن الشأن اللبناني مؤكدا ان إدارته الجديدة لن تتدخل في الشأن اللبناني، وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع.
الشرع قال في أحاديث صحفية أن "هناك قلقا كثيرا وصلنا من الأخوة اللبنانيين بسبب وصولنا إلى دمشق، وأن ذلك سيقوي طرفا ضد آخر في لبنان. في الحقيقة لا نسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل".
وأضاف: "لا نريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني فلدينا ما يكفي من عمل في بلدنا ونريد بناء علاقات جيدة وسنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا".
قيادات تطلب لقاء الشرع
في معلومات خاصة بـ"وردنا" بأن قياديين لبنانيين كثر طلبوا موعدا للقاء قائد سوريا الجديد أحمد الشرع ويجري تنظيم اللقاءات بما يتناسب مع برنامج اللقاءات الرسمية.
ومن بين الذين أبدوا رغبتهم بزيارة سوريا ولقاء الشرع رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل.
العملية السياسية
في الغضون يواصل قائد التغيير في سوريا أحمد الشرع التواصل مع شخصيات سياسية عريقة وكان لها دورها في الميدان السياسي والديبلوماسي.
ومؤخرا التقى الشرع وزير الخارجية السوري الأسبق فاروق الشرع ودعاه الى المؤتمر الوطني حول مستقبل سوريا.
اليوم وفي معلومات خاصة بـ"وردنا" فانه تم التواصل مع الدبلوماسي السوري المعروف فيصل المقداد والمتواجد حاليا في درعا، كي يشارك بدوره بالمؤتمر الوطني.
مستقبل سوريا
يبدو ان كلام احمد الشرع عن علاقة سوريا المستقبلية مع أشقائها العرب والدول الغربية أثار ارتياحا واسع النطاق، خصوصا وان النظام السوري السابق كان مصدر القلاقل في المنطقة خصوصا لبنان.