وافق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن أمس الاثنين على ميزانية الدفاع الأميركية البالغة 895 مليار دولار للسنة المالية 2025 التي بدأت في 1 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي للبيت الأبيض: "وقع الرئيس على "اعتمادات السنة المالية 2025، وخاصة لوزارة الدفاع الأميركية وبرامج البناء العسكري وبرامج الأمن القومي لوزارة الطاقة الأمريكية وبرامج الاستخبارات".
ووافق مجلس النواب الأميركي على المسودة في 11 كانون الأول/ ديسمبر الجاري ومجلس الشيوخ في 18 كانون الأول/ ديسمبر.
ويتضمن نص الوثيقة المكونة من 1.8 ألف صفحة، مرة أخرى "حظر على البنتاغون من إبرام عقود مع أشخاص يعملون في عمليات الوقود الأحفوري أو الحكومة الروسية أو قطاع الطاقة الروسي".
كما يحظر على الإدارة تبادل المعلومات مع روسيا، كما هو مطلوب بموجب معاهدة "ستارت". هناك استثناء من هذا الحظر إذا قام وزير الدفاع ووزير الخارجية بإخطار المشرعين بأن "روسيا تزود الولايات المتحدة بمعلومات مماثلة كما هو مطلوب بموجب... المعاهدة أو إذا كان من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة تقديم مثل هذه الإخطارات إلى روسيا من جانب واحد".
وتلزم الوثيقة أجهزة الاستخبارات الأميركية بتقييم المخاطر التي قد يتعرض لها أمن الولايات المتحدة في حال توقفت واشنطن عن تزويد كييف بالأسلحة ونجحت روسيا في تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، وافق بايدن على ميزانية الدفاع الأميركية البالغة 886.3 مليار دولار للسنة المالية 2024.