تابعت الأمانة العامة للجامعة العربية بقلق شديد الأحداث التي تشهدها العديد من المدن والمناطق السورية، والتي تهدف إلى إشعال فتنة داخل البلاد.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكيالعربية الى أن ما شاهدناه أمس في سوريا جاء بعد تصريحات إيرانية تشجع على الطائفية.
في هذا السياق، أعربت الأمانة العامة عن "رفضها للتصريحات الإيرانية الأخيرة التي تسعى إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري".
وأكدت الأمانة العامة في بيان لها دعمها الكامل لما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا، والذي شدد على ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل الدعم والمساعدة له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته".
كما شددت الأمانة العامة على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، محذرة من أي تدخلات خارجية تهدد استقرار البلاد.
وأكدت أنه من المهم حصر السلاح بيد الدولة وحل أي تشكيلات مسلحة خارج إطار الدولة.
وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في قدرة الشعب السوري بكل مكوناته وقياداته على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، والمحافظة على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، بما يسهم في إعادة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي والإقليمي والدولي بعد هذه المحنة الطويلة.