يتمتع عالم الفن بجميع المكونات اللازمة لإثارة الجدل. وهذه السنة تعرّض المشهد الفني للكثير من السخرية بسبب اللوحات الجديدة للعائلة المالكة البريطانية، بالإضافة لموزة أثارت الكثير من المواقف المتباينة، بيعت في مزاد بسعرٍ صادم. إليك 7 من أبرز الأحداث الفنية "الصادمة" التي طبعت عام 2024:
قام ميكانيكي للمصاعد في متحف هولندي، برمي جزء من عمل فني يشبه علبتي جعة فارغتين من طريق الخطأ. ووفقًا لمتحف "LAM" في هولندا، يرمز العمل المطلي يدويًا إلى "الذكريات العزيزة التي شاركها الفنان الفرنسي ألكسندر لافيت مع الأصدقاء الأعزاء".
وتم استرداد العمل الفني لاحقًا من كيس قمامة قبل تنظيفه وإعادته للعرض.
استمرت أعمال تخريب التراث الثقافي من قبل مجموعة "Just Stop Oil" ومجموعات ناشطة أخرى، بوتيرة سريعة، تحت مسمّى "الاحتجاج".
وكانت وثيقة "ماغنا كارتا"، ولوحة الموناليزا، ومعلم ستونهنج بين أهدافها في عام 2024.
بيعت النسخة الثالثة من عمل الفنان ماوريزيو كاتيلان "الكوميدي" المثير للجدل، المتمثّل بموزة مثبتة بشريط لاصق على حائط، بمزاد في نيويورك مقابل 6.24 مليون دولار، متجاوزة التقديرات. المشتري، جاستن صن، جامع صيني، ومؤسس منصة للعملات المشفرة، استمتع بالضوء الإعلامي عندما أكل الموزة أمام الكاميرات في مؤتمر صحفي عقد بهونغ كونغ.
استقبلت بلدة روثين في ويلز تمثالًا ورديًا ضخمًا قابلاً للنفخ بارتفاع 13 مترًا للفنان الصيني يوي مينجون، عُرض في حديقة مدرسة محلية. أثار العمل الفني انقسامًا بين السكان، حيث وصفه البعض بـ"الرائع جدًا"، فيما رآه آخرون "غريبًا بعض الشيء.
واصلت العائلة المالكة البريطانية إصلاح صورتها العامة في أعقاب وفاة الملكة إليزابيث الثانية. لكن لم تكن أول لوحة رسمية لابنها، الملك تشارلز الثالث، منذ تتويجه متوَقَّعة.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصفت اللوحة الحمراء بأنّها "تمثيل مرئي للمذابح التي ارتكبها المستعمرون"، كما قيل إنّه يبدو "وكأنّه ذاهب إلى الجحيم مباشر.
نقل متحف "MONA" الأسترالي لوحتين لبيكاسو إلى مرحاض النساء، بعد تلقيه شكوى زائر "ذكر" لم يتمكّن من دخول معرض "Ladies Lounge" المخصص للسيدات فقط، الذي استضافه المتحف. وقضت المحكمة بأنّ سياسة المعرض تنتهك قانون مكافحة التمييز الأسترالي لعام 1998، مجبرًا المتحف على تعديل سياسته.
طُرد موظف في متحف ألماني بعد تعليق عمل فني خاص به على جدران معرض "Pinakothek der Moderne" في ميونيخ خلسةً خارج ساعات العمل. الموظف، البالغ 51 عامًا والذي يعتبر نفسه "فنانًا مستقلاً"، أقرّ بفعلته عبر بريد إلكتروني، ما أدى لفصله فورًا، وإبلاغ الشرطة، ومنعه من دخول المتحف.