أفصحت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف، عن توقعاتها حول أبرز الأحداث التي سيشهدها العام القادم، وقالت إن سيشهد تحولات خلال العام المقبل أهمها نهاية الحوثيين.
وقالت عبد اللطيف، إن العام القادم سيشهد "هلاك الحوثيين، واستعادة الحكومة الشرعية للعاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظة الحديدة المُطلّة على البحر الأحمر، وبسط سيطرتها على كامل حدود أراضي الدولة".
واستهلّت عبد اللطيف، توقعاتها بالحديث عن زعيم ميليشيا الحوثيين، عبد الملك الحوثي، والتي أشارت إلى أن "أجواء من الحذر والخطر ستُخيم عليه، وأن ميليشياته ستفقد السيطرة على ميناء الحديدة، بسبب أحداث وتطورات بارزة، كما ستشهد المياه الإقليمية لليمن تحركات عسكرية لقوات أجنبية".
وقالت إن "شخصية يمنية عسكرية سابقة، يقود رجاله للتحرك باتجاه معركة الحديدة"، مضيفةً: "كما أنه سيكون هنالك زحف عسكري نحو العاصمة صنعاء، والتي سيتم تحريرها بالكامل، وتعود عاصمة موحدة لكل اليمن".
ومما ذكرته في توقعاتها، أن "الوسائل الإعلامية والأنظار ستتجه صوب أحد أبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح"، دون تسمية أي من أبناءه، فيما يُرجّح غالبًا أنها تقصد نجله أحمد قائد الحرس الجمهوري في عهد حكم والده، والدبلوماسي والسفير السابق.
ولفتت إلى أن عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن طارق محمد صالح، سيشغل حديث وسائل الإعلام من داخل اليمن، وطارق صالح هو نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ويقود المقاومة الوطنية المتمركزة في أجزاء من المناطق المحررة في الساحل الغربي.
وواصلت الخبيرة اللبنانية، سرد توقعاتها، حول اليمن، حيث قالت: "ستشهد البلاد حوادث وعمليات اغتيال، بالإضافة إلى أنها ستشهد محاكمات قضائية بحق كل الذين ارتكبوا جرائم حرب بحق اليمنيين في الداخل".
فضلًا عن أن الشخصية السياسية البارزة ورئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوة، الذي يعيش في المهجر، سيعود إلى قلب اليمن، للاتفاق على حضوره باليمن، وفق توقعاتها.