أعلنت الحكومة الألمانية، التي تستعد لانتخابات حاسمة في شباط/ فبراير 2025، عن نيتها تمديد إجراءات التدقيق عند الحدود لما بعد آذار/ مارس 2025، وذلك بعد نجاح هذه الإجراءات في تقليص الهجرة غير النظامية.
وقالت وزيرة الداخلية، نانسي فيزر، إن السلطات أوقفت نحو 1800 مهرب، وأعادت حوالي 40 ألف شخص وصلوا إلى الحدود.
وأضافت أن عمليات طرد المهاجرين إزداد بنسبة تزيد عن 50% خلال السنتين الماضيتين.
وفيما يتعلق بالنقاش الحالي حول إمكانية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، أشارت فيزر إلى أن "عديدًا من اللاجئين قد يتمكنون من العودة إلى سوريا إذا تحقق السلام".
وأكدت أن ألمانيا كانت البلد الأوروبي الوحيد الذي قام بطرد مجرمين خطرين إلى أفغانستان لأول مرة.