يقول المراقبون ان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يحاول جاهدا الحصول على دعم دار الفتوى بالنظر إلى تأثيرها على مواقف النواب السنة، وأيضا هو يسعى من خلالها لترطيب الأجواء مع السعودية، ملمحا إلى أنه على استعداد لاستدارة في حال نجح في الوصول إلى موقع الرئاسة، لاسيما وأنه يرى بأن تحفظ حزب الله على توليه المنصب هو طعنة في الظهر.
ويستبعد المراقبون، بحسب "العرب" اللندنية، أن تسفر تحركات باسيل عن أي نتائج في غياب ثقة الأطراف المقابلة به، والتي لا تريد تكرار خطأ دعم عون للرئاسة.