يحمل الشباب القطري طموحات واسعة في عام 2025 ترتكز على التعليم، الابتكار، والاستدامة، مؤكدين دورهم الفاعل في بناء مستقبل مشرق لقطر وتحقيق المزيد من الازدهار والابتكار، الراية لمست خلال رصد تطلعات الشباب القطري للعام الجديد إجماع الشباب القطري على أهمية التعليم والتطوير المهني، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق طموحاتهم الشخصية والمساهمة في تنمية المجتمع باعتبار أن الشباب هم العنصر الأساسي في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مستفيدين من الدعم الحكومي المُتواصل لريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والابتكار. فهم يسعوْن لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية تخدم المُجتمع وتعزز الاقتصاد الوطني. كما يبرُز التعليم كأحد الركائز الرئيسية لطموحات الشباب، إذ يوفر لهم المهارات اللازمة للمُنافسة في سوق العمل وتحقيق النجاح فيما تعلب الرياضة والثقافة دورًا محوريًا في تعزيز الوعي لدى الشباب القطري، حيث يسعوْن للمشاركة في الأنشطة التي تعزز من تطورهم الشخصي وتُسهم في بناء مُجتمع متوازن.
عبَّر الشيخ فهد بن سعود آل ثاني عن أمله في أن يشهد العامُ الجديدُ مزيدًا من الاستقرار في العالم العربي، مع تطلعات شخصية تتعلق بالسعادة الأسرية ودعم استقرار المُجتمع.
وأوضح أحمد صالح أن العام الجديد يمثل بداية جديدة على الصعيد الصحي، حيث يطمح إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي واستعادة لياقته البدنية. وأكد أنه استفاد من تجاربه السابقة، ويعتزم هذا العام الالتزام الجاد بتطوير صحته وأسلوب حياته. بالإضافة إلى طموحه الصحي، يخطط أحمد لإنشاء مشروعه الخاص بعد سنوات من البحث واستطلاع تجارب الأصدقاء والخبراء. كما يأمل في تأسيس أسرة والاستقرار في حياته الزوجية.