أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن مسؤولين أميركيين أجروا مؤخرًا محادثات مع نظرائهم في إسرائيل، وأبلغوهم بأن الولايات المتحدة تعتزم تكثيف ضرباتها في اليمن قبل انتهاء ولاية إدارة الرئيس جو بايدن في 20 يناير.
وفقًا للتقرير، فإن واشنطن تخطط لاستهداف مواقع متعلقة بالصواريخ في اليمن، نظرًا لتكرار إطلاقها باتجاه إسرائيل.
وذكر مصدر مطلع أن الرئيس بايدن منح الجيش الأميركي "تفويضًا واسعًا" لتنفيذ هذه الضربات.
وذكرت هيئة البث أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل مراجعة الأهداف التي تقصفها في اليمن في إطار المعركة ضد جماعة الحوثيين، للتأكد من أنها عسكرية وليست مدنية.
يُذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية قررت الأسبوع الماضي إعادة تصنيف المواجهة مع الحوثيين في اليمن واعتبارها "معركة"، وهو تغيير يعكس نية توسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الجماعة.
وجاء هذا التغيير بعد نجاح الجيش الإسرائيلي في إلحاق خسائر كبيرة بحزب الله في لبنان وسقوط نظام الأسد في سوريا. وقدرت إسرائيل أن الحوثيين أصبحوا الذراع الوحيدة المتبقية لإيران التي لا تزال تعمل ضدها.
وقال محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثيين إن اليمن سيواصل "الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان"، وذلك بعد ضربات أميركية استهدفت منشآت بالعاصمة صنعاء.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي تنفيذ ضربات على أهداف تابعة للحوثيين في صنعاء ومواقع ساحلية في اليمن، الاثنين والثلاثاء.
وقالت في منشور على إكس "استهدفت سفن وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية يومي 30 و31 ديسمبر منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متطورة شملت صواريخ وطائرات مسيرة".
وتهاجم الجماعة اليمنية المتحالفة مع إيران سفنا تجارية في البحر الأحمر منذ أكثر من عام في محاولة لفرض حصار بحري على إسرائيل فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل المستمرة منذ عام في قطاع غزة.