كشف جرّاح الجهاز الهضمي المقيم في لندن، كاران راجان، عن مجموعة من الأطعمة التي ثبت علمياً فعاليتها في تحسين صحة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
وأشار راجان إلى أن فاكهة الكيوي تعد من بين أكثر الأطعمة فعالية في تحسين حركة الأمعاء.
وقال: "الكيوي غني بالألياف القابلة للذوبان التي تعمل على جذب الماء وتكوين هلام في الأمعاء، ما يجعل البراز أكثر ليونة ويزيد من تواتر حركات الأمعاء"، موضحًا أن تناول الكيوي يوفر تأثيرات الملينات نفسها دون الآثار الجانبية المرتبطة باستخدامها.
إلى جانب الكيوي، تحدث عن عدة أطعمة أخرى غنية بالألياف القابلة للذوبان، مثل التين، الأفوكادو، بذور الكتان، والتفاح، التي تساهم في تحسين صحة الأمعاء.
كما أضاف أن القهوة تعد من العوامل المساعدة في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الإمساك، حيث تحتوي على الألياف القابلة للذوبان والبوليفينولات التي تغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وفي إطار نصائحه، أوصى راجان بتناول المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق، التي تسهم في تحسين التنوع الميكروبي في الأمعاء، مما يساعد في تعزيز الصحة العامة للجهاز الهضمي.
وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن تناول المكسرات بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال تقليل الالتهاب وتحسين التنوع البكتيري في الأمعاء.
كما سلط الضوء على دور الزبادي في تعزيز "الحمل الميكروبي الجيد" في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك الإمساك.
وكشف عن تقنية تنفس مبتكرة تساعد في تخفيف الإمساك.
وقال إن "التظاهر بنفخ الفقاعات أو إصدار أصوات طويلة مثل 'مو' يمكن أن يحفز العصب المبهم، ما يساعد في تسهيل حركة البراز عبر القولون."
تأتي هذه النصائح في وقت يشهد فيه العديد من الأشخاص حول العالم زيادة في مشاكل الجهاز الهضمي، مما يسلط الضوء على أهمية العناية بنظام غذائي متوازن وصحي للمساهمة في تحسين صحة الأمعاء.