أكد النائب وضاح الصادق، أن المعارضة قد أظهرت جدّيتها في انتخاب رئيس للجمهورية من خلال 12 جلسة، بينما الطرف الآخر كان يعطل العملية.
وأشار إلى أن المعارضة تتمنى من الطرف الآخر أن يمتلك الجدية اللازمة لبناء دولة المؤسسات.
وتابع الصادق قائلاً: "موقفنا كمعارضة موحّد، وأنشأنا جبهة المعارضة لأننا نؤمن بضرورة مواجهة السيطرة على البلد من خلال التكاتف مع مجموعة لم تنخرط في فساد لبنان".
وأضاف أن المعارضة قادرة على إيصال رئيس للجمهورية بالشراكة مع الثنائي الشيعي، وذلك لضمان انتقال لبنان إلى مكان آمن.
وأوضح أن المعارضة في اجتماعات مفتوحة وتدرس جميع السيناريوهات الممكنة.
وفيما يخص مرشح الرئاسة، أشار الصادق إلى أن اسم قائد الجيش يبرز بين الأسماء المطروحة، وأنهم يسعون إلى تأمين الـ86 صوتًا من التوافق على قائد الجيش ليكون رئيسًا للجمهورية، لكنه أكد أن المعارضة ستتريث في إعلان القرار النهائي.
وتابع الصادق: "نعطي المجال للمحاولات الأخيرة للوصول إلى توافق، وغدًا سيكون هناك اجتماع سيثمر عن اسم مرشحنا، وقد يكون ميشال عون أو قد تظهر أسماء أخرى، وازعور اسم مثالي بالنسبة لنا للرئاسة".
وأضاف أنه لا يوجد لديهم أي نية لتعطيل النصاب، وأنهم ليسوا في وارد تطيير النصاب، مشيرًا إلى أنه في حال الدخول في دورة ثانية، ستكون كل الأسماء مقبولة.
كما لفت إلى أن ترتيب الأسماء المطروحة يعتمد على قدرتها على تنفيذ ما يتطلبه لبنان في المرحلة المقبلة، موضحًا أن الشخصية التي تؤمن بسحب السلاح وتملك النية الإصلاحية هي الأسس لاختيار مرشح الرئاسة.
وفيما يتعلق باسم الوزير السابق جهاد أزعور، قال الصادق إنه "اسم مثالي للرئاسة".
وفي ختام حديثه، كشف الصادق أن المعارضة ستعلن عن مرشحها في الساعة التاسعة مساء غدًا.