لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

مصدر أمني يكشف: إسرائيل كانت تنوي قصف مطار بيروت!‏

مصدر أمني يكشف: إسرائيل كانت تنوي قصف مطار بيروت!‏

أفاد مصدر أمني بأن "إسرائيل كانت تنوي قصف ‏مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لو نقل فيلق القدس أموالا ‏لحزب الله"، بحسب ما أوردت قناة "العربية". 

وكان مطار رفيق الحريري الدولي، قد شهد قبل أيام،  حالة استنفار بعد ورود معلومات عن احتمال شحن "أموال" لحزب الله على متن طائرة إيرانية تابعة للخطوط "ماهان إير".

وكانت لطائرة تُقل على متنها دبلوماسي إيراني وخضعت لتفتيش شامل طال الركاب وحتى الحقائب الدبلوماسية بمطار رفيق الحريري في العاصمة بيروت، الشارع اللبناني.

وفي تعليق على تلك القضية، كشف مصدر أمني لـ"العربية/الحدث" اليوم الأربعاء أن إسرائيل كانت تنوي قصف مطار بيروت لو نقل فيلق القدس الإيراني أموالاً لحزب الله.

رفض تفتيش حقيبة دبلوماسية

يشار إلى أنه بعد أنباء عن تهريب أموال إلى حزب الله، عبر مطار رفيق الحريري في بيروت، عمدت السلطات الأمنية إلى تفتيش طائرة مدنية إيرانية.

وأفادت مراسلة "العربية/الحدث" يوم الجمعة بأن موظفاً في السفارة الإيرانية ببيروت رفض تفتيش حقيبة دبلوماسية كان يحملها.

كما أضافت أن السلطات الأمنية في المطار عمدت إلى تفتيش الطائرة الإيرانية وجميع أغراض المسافرين على متنها، وهي المرة الثانية خلال أسبوع.

في حين أعلنت مصادر أمنية لبنانية أن اتصالات جرت مع الجانب الإيراني بشأن الطائرة التي كان يعتقد أنها تحمل أموالاً لحزب الله.

وأكدت المصادر أنها أبلغت الإيرانيين أن سلطات المطار ستصادر أي شحنة مشبوهة.

وثائق ومستندات وأوراق نقدية

في حين كشفت وزارة الخارجية اللبنانية لاحقاً أنها تلقت توضيحاً مكتوباً من السفارة الإيرانية حول محتويات حقيبتين صغيرتين حملهما الدبلوماسي الإيراني على متن رحلة "ماهان إير" يوم الخميس.

كما لفتت إلى أن الحقيبتين كانتا تحتويان على وثائق ومستندات وأوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط. وأردفت أنه تم بعدها السماح بدخول الحقيبتين وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

وكانت مصادر غربية قد كشفت "العربية/الحدث" الخميس أن إيران خططت لنقل ملايين الدولارات لحزب الله عبر رحلة لـ"ماهان إير".

تكليف الجيش

يذكر أنه منذ أكتوبر 2024، تم تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات وعمليات التفتيش داخل المطار، تجنباً لأي خرق قد تتذرع به إسرائيل لتعطيل حركة الطيران.

وكان العديد من السياسيين اللبنانيين المعارضين لحزب الله، قد اتهموه مراراً بالسيطرة على هذا المرفق الحيوي، كما غيره من المعابر في البلاد، من أجل تهريب الأسلحة من إيران فضلاً عن الأموال.

إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في نوفمبر 2024 بين إسرائيل والجانب اللبناني، نص على حصر استيراد السلاح بالسلطات اللبنانية التي أناط بها أيضاً السيطرة على كافة المعابر في البلاد.


يقرأون الآن