وسط إجراءات أمنية مشدّدة، يتوافد النواب إلى مجلس النواب في وسط بيروت لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد شغور في سدّة الرئاسة لأكثر من عامين.
ووصل أكثر من 40 نائباً حضروا إلى المجلس حتى الآن، قبل حوالى الساعة من موعد الجلسة.
ومن أبرز السفراء الواصلين إلى المجلس النيابي هم السفيرة الأميركية ليزا جونسون والسفير المصري علاء موسى.
وأعلن عدد من النواب الجدد تأييد قائد الجيش العماد جوزف عون للرئاسة، أبرزهم "اللقاء النيابي المستقل" وفق ما أفاد النائب سيمون أبي رميا، وقال: "التوافق حصل بأكثرية لقائد الجيش العماد جوزيف عون، وعلاقتي معه قديمة العهد ونحن معه وإلى جانبه ونحترم خيارات النواب، متمنياً من الثنائي الشيعي الذي يضم حركة "أمل" و"حزب الله" أن "يكون معنا في هذا التوافق لمصلحة لبنان".
وردّاً على سؤال عن استمراره في الترشّح، قال النائب إبراهيم كنعان: "أنا مع التوافق".
وشدّد النائب المستقل ياسين ياسين على أنّه مع انتخاب عون رئيساً للجمهورية.
من جهّته، أعلن عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون أن عون فُرض على الجميع، وقال: "كل الموفدين قالوا للقوى الذين التقوهم باستثناء تكتلنا جوزف عون أو لا أحد. نحن نشارك في هذه الجلسة وليس بالضرورة أن نصوّت بورقة بيضاء".
وعبّر عدد من نواب التكتل عن موقفهم الرافض لخرق الدستور وانتخاب قائد الجيش رئيساً.