أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، أن أفضل سيناريو محتمل سيكون إجراء تخفيضات بقيمة تريليوني دولار للإنفاق الفيدرالي من خلال وزارة كفاءة الحكومة التي يشارك في قيادتها.
وقال ماسك لمارك بن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة التسويق، ستاجويل، في مقابلة تم بثها على منصة "إكس": "أعتقد أننا سنحاول الحصول على تريليوني دولار، وهذه أفضل نتيجة محتملة، وربما تكون لدينا فرصة جيدة للحصول على تريليون دولار آخر".
وتابع: "إذا خفضنا عجز الميزانية من تريليوني دولار إلى تريليون دولار، وحررنا الاقتصاد نوعًا ما للحصول على نمو إضافي، بحيث يواكب إنتاج السلع والخدمات الزيادة في المعروض النقدي، فلن يكون هناك تضخم. أعتقد أن هذه ستكون نتيجة ملحمية".
ودعا ماسك سابقًا إلى تخفيضات بقيمة تريليوني دولار على الأقل في الإنفاق الفيدرالي، الأمر الذي أثار بعض الشكوك من الخبراء خلال حملة 2024 عندما كان أبرز داعم للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وذكر الملياردير التنفيذي لشركة "تسلا" و"سبيس إكس"في مقابلة الأربعاء، أن الحكومة "بيئة غنية بالأهداف لتوفير المال".
وعلق: "إذا نظرت إلى أي اتجاه، سيقول لك الناس: أين يمكن توفير المال؟ الأمر أشبه بالتواجد في غرفة مليئة بالأهداف. يمكنك أن تغمض عينيك، ولن تخطئها".
وأعلن ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني أن وزارة كفاءة الإنفاق، التي تهدف إلى خفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية، سوف يرأسها ماسك، والمرشح السابق للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، فيفيك راماسوامي.
ويبدو أن هناك علاقة وثيقة بين ماسك وترامب، لكن ماغي هابرمان من صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت هذا الأسبوع أن الرئيس المنتخب كان يشكو من أن ملياردير التكنولوجيا " كان متواجدا في كل مكان" معه أثناء الحملة الانتخابية.
ويبدو أن الديمقراطيين علقوا حول نفوذ الملياردير على ترامب، وتساءلوا عمن يتولى المسؤولية فعليا. وعلى الرغم من تكهناتهم بأن ماسك هو من يدير الأمور، فإن الرئيس المنتخب وفريقه يؤكدون أن ترامب لا يزال زعيم الحزب الجمهوري.