لبنان

الجيش اللبناني فكّك 80 موقعاً لحزب الله... وماكرون إلى بيروت الأسبوع المقبل

الجيش اللبناني فكّك 80 موقعاً لحزب الله... وماكرون إلى بيروت الأسبوع المقبل

من المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان الأسبوع المقبل لتهنئة الرئيس جوزف عون واللبنانيين بالأمل الذي يحمله هذا الانتخاب الذي يجب أن يليه بأسرع وقت تعيين رئيس حكومة وتشكيل حكومة تنفذ إصلاحات لتلقّي المساعدات المنتظرة.

فانتخاب الرئيس جوزف عون كان له صدى جيد لدى الرئاسة الفرنسية التي بذلت جهوداً جبارة مع السعودية والولايات المتحدة لكي يخرج لبنان من دوامة الفراغ المؤسساتي الخطير. وباريس تنتظر تكليف رئيس حكومة تقوم بالإصلاحات لأن ما حدث مؤخراً يعطي أملاً للبنان بالخروج من الأزمة.

ونفى مسوؤل رفيع لـ"النهار " ما يتردد عن أن باريس تريد أن يتم تعيين نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة، مؤكداً أن باريس لا تتدخل بالاسم بأي شكل من الأشكال. فبعض السياسيين اللبنانيين هم الذين يدعون بأن باريس تؤيد ميقاتي أو آخرين لكن لا صحة لذلك.

إلى ذلك، ترى باريس أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع الولايات المتحدة يسير بشكل أفضل الآن، وأن الخروقات من الجهتين قد تقلصت.

وتفيد المعلومات أن آلية المراقبة الأميركية- الفرنسية التي انبثقت عن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في26 تشرين الثاني (نوفمبر) تنص على إنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب بين 26 أو 27 من الشهر الجاري، ولكن موعد انسحاب إسرائيل من الجنوب لا يعني أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي، لأنه يجب أن يستمر لما بعد ذلك.

وعلمت "النهار" أن الجيش اللبناني ينفذ تفويضه بشكل فعال، وفكك نحو 80 موقعاً عسكرياً لحزب الله، وأن حزب الله ملتزم اتفاق 26 تشرين الثاني (نوفمبر). وحسب مصادر متابعة لتنفيذ الاتفاق أن التحرك الإسرائيلي لتنفيذ القرار هو بالتوازي مع التحرك اللبناني، فالاتفاق يشير إلى الطرف اللبناني الرسمي ولا يذكر حزب الله. فاسرائيل تريد ضمان أقصى أمن لعودة السكان إلى الشمال والتأكد من أنه لم يبقَ على طول الخط الأزرق أي بنية تحتية لسلاح حزب الله، وأن الجيش اللبناني ينفذ التزامه بالانتشار .

وقد وجد الإسرائيليون نفقاً عميقاً وطويلاً لحزب الله تحت المنازل في القرى الجنوبية، إضافة إلى ممرات طويلة تحت منازل وأماكن فيها قاذفات صواريخ وأسلحة ويتم تفجيرها، بموجب التزامات الجيش اللبناني في اتفاق 26 تشرين الثاني (نوفمبر) بمساعدة ودعم اليونيفيل، في انتظار مزيد من المساعدات للجيش لكي يتمكن من الانتشار في الجنوب كله بعد انتشاره من الناقورة إلى الرميش.

يقرأون الآن