منوعات

بعد مغادرته دمشق.. لماذا وصل العجوز الإيراني موسكو بدلا من طهران؟

بعد مغادرته دمشق.. لماذا وصل العجوز الإيراني موسكو بدلا من طهران؟

وصل العجوز الإيراني "الغامض" ونجله، إلى العاصمة الروسية موسكو بعد أن غادرا العاصمة السورية دمشق، على ما أعلنت الوكالة الرسمية الإيرانية "إرنا".

وكان ظهور العجوز الإيراني بالقرب من مطار حميميم العسكري في سوريا، أثار جدلًا واسعًا حول هويته، وأسباب وجوده في المنطقة.

وقالت الوكالة الإيرانية، إن العجوز الإيراني، المدعو "علي أكبر أصفهاني"، الذي علق مع نجله في دمشق بعد سقوط النظام السوري بشار الأسد، تم نقله إلى العاصمة موسكو بمساعدة القوات الروسية في سوريا.

وبيّنت أن السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي، استقبل علي أكبر أصفهاني مع نجله بعد وصولهما، مشيرة إلى أنه "سيتم نقلهما إلى العاصمة طهران".

وأضافت: "تم نقل المواطن الإيراني أبو طالب أصفهاني من قاعدة حميميم الجوية إلى موسكو بجهود القوى الدبلوماسية والأمنية الإيرانية، وبالتعاون مع روسيا".

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يُظهر رجلًا إيرانيًّا مقعدًا برفقة نجله بالقرب من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، بعد أن ألقى عناصر من قوات هيئة تحرير الشام القبض عليه.

ولقبت وسائل إعلام إيرانية أصفهاني بـ"الرجل الشجاع"؛ وذلك بعد تداول العديد من مقاطع الفيديو وهو يتحدث مع عناصر من هيئة تحرير الشام في سوريا.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الجمعة، عن مغادرة أحد مواطنيها ونجله سوريا، وذلك بعد اعتقالهما من قبل هيئة تحرير الشام.

يقرأون الآن