العراق

الخزعلي يكشف عن رسالة "المقاومة" إلى الإطار بخصوص سوريا (فيديو)

الخزعلي يكشف عن رسالة

كشف الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، عن مضمون رسالة أُرسلت من "هيئة تنسيقية المقاومة" إلى الإطار التنسيقي بعد أن بدأت المعارضة السورية بالهجوم على نظام بشار الأسد في سوريا، خلال الشهر قبل الماضي.

وقال القيادي في الإطار التنسيقي الحاكم، في حديث تلفزيوني إن "ما جرى في سوريا في أول يومين أو ثلاثة قد يكون غير واضح بالدرجة المطلوبة لكنه بعد ذلك تبين أنه ليس مشروع 2011 في سوريا"، إذ "ما جرى في سوريا في 2024 يختلف عن ما جرى في 2011".

وأضاف: "كانت وجهة نظرنا كشخص وكهيئة تنسيقية للمقاومة الإسلامية أنه لا يوجد داعٍ للتدخل غير الرسمي أو غير العلني في سوريا"، كاشفًا عن أن "الرسالة التي أرسلناها إلى الإطار التنسيقي كهيئة تنسيقية للمقاومة العراقية أنه نحن نعتقد الآن أن الخطر يختلف"، وبالتالي "فليكن قرار الدولة العراقية مثلًا أنه يذهب الجيش والحشد نحن حاضرون"، لكن "لم يكن لدينا إصرار هذا المرة أن نشارك بعنواننا لأن الموضوع اختلف والتهديد اختلف".

وأوضح أن "الدول المعروفة بدعم مشروع التغيير في سوريا هي تركيا وقطر، أما الدول الأخرى العربية يعيشون قلقًا وخوفًا ويعتبرون أن ما يجري هو تهديد وجود"، كما أن "من إيجابيات المرحلة الجديدة في سوريا أنها أنهت ما يسمى بالصراع الشيعي السني في سوريا والآن تحول وبدأ إلى صراع سني سني".


وعن الأوضاع في العراق، قال إن "الآن العملية السياسية في العراق هي تعتبر العملية الأرقى والأفضل على مستوى كل الدول العربية"، موضحًا أن "ما موجود من إشكالات وفساد في الطبقة الحاكمة الشيعية، موجود أضعافه عند الآخرين".

ولفت إلى أن "الأدوات الأميركية في السيطرة على الاقتصاد وعلى الدولار أيضًا ليس بالشيء الجديد لكن هناك حسابات تفرض نفسها على أميركا وعلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية"، مبينًا أن "كلامي للذي يعول على ترامب وقراراته أقول لهم: لا تتوقعوا ترامب لأنه خلاف المتوقع ولا يمكن الاعتماد عليه بالنسبة لكم أنتم العراقيين لأسباب كثيرة".

وأشار إلى أن "الشيعة هم الآن يرفعون لواء المقاومة في المنطقة، وهذه عقيدة ومبدأ وخيار استراتيجي"، وأن "محور المقاومة يستطيع دائمًا أن يتجاوز التحديات، وأن يتكيف مع الظروف، ويحول التهديدات إلى فرص"، مضيفاً: "يكفينا كلام الولي الفقيه السيد الخامنئي الذي يحمل جانبًا شرعيًا وهو إن المقاومة في كل بلد هي التي تقدر ظروفها".

يقرأون الآن