لبنان

تطورات مفاجئة... اسم نواف سلام يتقدم لتشكيل حكومة لبنان

تطورات مفاجئة... اسم نواف سلام يتقدم لتشكيل حكومة لبنان

مع انطلاق الاستشارات النيابية في لبنان اليوم الإثنين من أجل تسمية من سيتولى تشكيل الحكومة الجديدة، برزت عدة تطورات مفاجئة.

فبعدما أعلن النائب "التغييري" ابراهيم منيمنة، مساء أمس سحب اسمه من الترشح لتولي رئاسة الحكومة لصالح القاضي نواف سلام، تبعه النائب فؤاد مخزومي.

إذ أعلن مخزومي الذي حاز أمس على دعم "قوى المعارضة" بينها حزب القوات اللبنانية، سحب ترشحه لصالح سلام أيضا، ما رفع أسهم الأخير في هذا السابق.

ماذا عن ميقاتي؟

وكان النواب الـ 128 الذين يشكلون البرلمان اللبناني انقسموا خلال الساعات الماضية بين تأييد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ونائب بيروت فؤاد مخزومي.

فيما حظي رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام بدعم عدد لا بأس به من أصوات النواب، لاسيما من يصفون بـ " التغييريين"، بعدما أبدوا رغبتهم بتسمية منيمنة، قبل أن ينسحب الأخير، فاسحا المجال لسلام.

أما كتلة النائب السابق وليد جنبلاط (اللقاء الديموقراطي) فلم تحسم موقفها خلال الساعات الماضية، على أمل أن تسلمه اليوم لرئيس الجمهورية.

بدورها لم تحسم "كتلة لبنان القوي" برئاسة النائب جبران باسيل ( 14 نائبا) موقفها.

في حين تتجه كتلتا رئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله" إلى تسمية ميقاتي.

وفي معلومات للعربية.نت/ الحدث.نت، فقد تواصل بري مع أكثر من نائب من خارج النواب الشيعة بغية جذبهم نحو ميقاتي الذي نقل عنه زواره بأن وضعه جيد.

وكان المجلس النيابي انتخب، يوم الخميس الماضي، قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية بأكثرية 99 صوتاً، من أصل 128 صوتاً، بعد شغور في موقع الرئاسة دام سنتين وأكثر من شهرين.

يذكر أن الاستشارات النيابية تعد ملزمة وفق الدستور على أن يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف استناداً إليها.

يقرأون الآن