قال رئيس منظمة أميركية تركز على إطلاق سراح الرهائن، أمس الاثنين، إنه يعتقد أن الصحافي الأميركي أوستن تايس لا يزال محتجزاً في سوريا من قبل أشخاص موالين لبشار الأسد.
وقال نزار زكا خلال وجوده في دمشق، إنه يعتقد أن تايس يحتجزه "عدد قليل جداً من الأشخاص في منزل آمن من أجل إجراء تبادل أو عقد صفقة".
يذكر أن زكا رجل أعمال لبناني احتجزته إيران لأربع سنوات حتى عام 2019 بتهمة التجسس، وحصل لاحقاً على الجنسية الأميركية. وهو رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم.
وسافر إلى سوريا عدة مرات بعد الإطاحة بالأسد في محاولة لتعقب أثر تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية وصحافي مستقل اختطف في عام 2012 في أثناء تغطيته للانتفاضة ضد الأسد في دمشق.
وقال زكا إن التحقيقات التي أجرتها المنظمة خلصت إلى أن تايس لا يزال في سوريا، وإن "الكثير من التقدم" قد تحقق في سبيل إيجاده خلال الأسابيع الماضية.
لكنه أضاف أن الإدارة السورية الجديدة لم تقدم الكثير من المساعدة. وتابع قائلاً: "كنا نأمل أن تساعدنا هيئة تحرير الشام بشكل أكبر، ولكن للأسف لم تساعدنا لأن لديها مخاوفها الخاصة".
وأوضح زكا أنه ليس لديه معلومات دقيقة عن مكان وجود تايس، لكنه يعتقد أن صفقة، ربما تنطوي على ضغوط من روسيا حليفة الأسد، قد تؤدي إلى إطلاق سراح الصحافي الأميركي.