اشار رئيس حزب حركة التغيير المحامي ايلي محفوض إلى ان هناك جماعة مش عاجبها مسار الدولة والمؤسسات ستحاول التخريب لكنها ستفشل حتما، وقال محفوض في تصريح له :
هناك جماعة مش عاجبها الآليات الدستورية ولا حصرية السلاح بيد الدولة..ومش عاجبها انها لم تعد الآمر الناهي بكل القرارات المركزية..وسوف تحاول التخريب لكنها ستفشل..وعليه ، أمام هذه المجموعة خيارات ثلاث:
الخيار الأول: الاستمرار بالمكابرة وهذا يعني أنها رح تفوت بالحيط الخيار الثاني: البقاء خارج منطوق الحكم والعهد الجديد وهذا يعني اصطفافها في المعارضة.
الخيار الثالث: تحلّيها بالحكمة والواقعية السياسية والإعتراف بسقوط مشروعها الإيراني والاستحالة بالاستمرار بجسمها العسكري والإقرار بالتحوّل إلى اللبنانية وخلع الرداء الإيراني وبذلك تكون جزء من السلطة شأنها شأن سائر المكونات.
وفي مطلق الأحوال وبمناسبة التحرر بعد التحرير أرحّب بكم في ربوع الجمهورية اللبنانية.