دولي

الاتحاد الأوروبي: مستعدون لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح

الاتحاد الأوروبي: مستعدون لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ‏الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح ‏الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب ‏إسرائيل في قطاع غزة.‏

وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني ‏محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".‏

ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين ‏الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي ‏قدما".‏

أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في ‏مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس ‏على قطاع غزة.‏

وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على ‏اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي ‏أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.‏

وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن ‏محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون ‏الإسرائيلية.‏

وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.‏

كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية ‏مكثفة إلى قطاع غزة.‏

ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها ‏حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.‏

وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة ‏‏120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.‏

وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع ‏شركائنا لتقديم دعم إنساني".‏

يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون ‏مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات ‏إلى القطاع.‏

وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما ‏يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.‏

وختمت كالاس قائلة إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم ‏للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة ‏بناء غزة.‏

يقرأون الآن