تطلق حركة "حماس"، سراح 33 رهينة خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد، على أن يتم إطلاق سراح ثلاث رهائن على الأقل كل أسبوع.
ومقابل كل رهينة من المدنيين تطلق سراحها حماس فإن إسرائيل تفرج عن 30 سجينا فلسطينيا من السجون بينما تفرج عن 50 فلسطينيا مقابل كل رهينة من الجنود.
وأطلقت حركة حماس سراح أول ثلاث رهائن من غزة وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 90 معتقلا فلسطينيا أمس الأحد، في اليوم الأول من سريان الاتفاق.
من أُفرج عنهم أمس الأحد؟
تم إطلاق سراح ثلاث نساء هن: رومي جونين ودورون شطنبر خير وإميلي داماري في اليوم الأول.
وفي المقابل، تم إطلاق سراح 90 فلسطينيا من المحتجزين لدى إسرائيل، 69 امرأة و21 فتى.
وكان الكثيرون من الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في اليوم الأول قد اعتُقلوا في الآونة الأخيرة ولم تتم محاكمتهم أو إدانتهم.
من سيُطلق سراحهم في المرحلة الأولى؟
قال الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار إنه استعاد جثة جندي قُتل في غزة منذ عقد، وبذلك أصبح هناك 97 رهينة في غزة عند بدء سريان الاتفاق.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن نصف هؤلاء الرهائن على قيد الحياة، لكنها لم تتلق تأكيدا من حماس بذلك.
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 رهينة من النساء والأطفال ومن الرجال فوق سن الخمسين والمرضى والجرحى.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي فلسطيني من سجونها.
وتتضمن هذه القائمة 1167 فلسطينيا اعتُقلوا من غزة منذ بداية الحرب وهم محتجزون في إسرائيل.
كما تتضمن 737 فلسطينيا معتقلا من الضفة الغربية أو القدس أو غزة بعضهم أعضاء في جماعات فلسطينية مسلحة وينتظر بعضهم المحاكمة والبعض الآخر قيد الاحتجاز الإداري في إسرائيل دون محاكمة بينما أُدين عدد منهم في هجمات أسقطت عشرات القتلى الإسرائيليين.
وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ينسحب الجيش الإسرائيلي من بعض مواقعه في غزة وسيُسمح للفلسطينيين النازحين من مناطق شمال غزة بالعودة.
ومن المتوقع أن تعقب ذلك مرحلة ثانية، وهي تبادل الرهائن المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وذلك اعتمادا على نتائج المفاوضات.
ماذا سيحدث عند تحرير الرهائن والسجناء؟
تُسلم حماس الرهائن إلى مسؤولين في الصليب الأحمر الذين ينقلونهم إلى الجيش الإسرائيلي في غزة.
وحدد الجيش ثلاثة مواقع بالقرب من المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية لقطاع غزة في ايريز ورعيم وكرم أبو سالم لتولي مسؤولية الرهائن، وذلك وفقا للطريق الذي يسلكونه.
وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، نقلت حافلات أمس الأحد الدفعة الأولى من السجناء الفلسطينيين بعد إطلاق سراحهم إلى رام الله.