أشارت مصادر في الجيش الروسي، إلى أن "وحدات الجيش المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، حصلت على درونات جديدة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي".
وقالت: "القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تسلّمت أول 3000 طائرة انتحارية مسيّرة من نوع ميكروب، وأن هذه الطائرات مزودة بالذكاء الاصطناعي الذي يمكنها من تتبع الهدف بعد اكتشافه من قبل المشغل".
بدوره، قال مطور طائرة "ميكروب" ألكسندر غريازنوف: "حصلت طائرتنا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلى منظومات توجيه خاصة، فبعد أن يكتشف المشغل الهدف يمكن للطائرة أن تتعقبه بشكل مستقل، بغض النظر عن حركته والمناورات التي يقوم بها. هذه الطائرة تتمتع بخصائص ديناميكية تمكنها من التحليق بسرعة كبيرة، والاختبارات العملية التي أخضعت لها أثناء المعارك أظهرت قدرتها على تدمير معدات وآليات العدو".