إنتشر مخدر "الشابو" (الميثامفيتامين)، في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ في مصر، رغم التحذيرات المتكررة من أضراره الجسيمة والنفسية، ليصبح المحرك وراء العديد من الجرائم المروعة، مثل جريمة قتل في الأقصر، حيث أقدم شخص على ذبح جاره وتجول برأسه في الشارع بعد تعاطيه هذا المخدر.
ويعتبر "الشابو" أحد أخطر المخدرات التي تؤثر على صحة الإنسان، حيث يسبب الهلاوس والأعراض النفسية مثل الشيزوفرينيا وجنون الارتياب، ما يجعل المتعاطين عرضة للعدوانية الشديدة.
كما يتسبب المخدر في أضرار صحية جسيمة تشمل الفشل الكلوي والكبدي، وقد تؤدي الجرعة الزائدة إلى تشنجات وانفجار الشرايين. وأحد التأثيرات الأكثر خطورة هو ارتباطه بحالات الانتحار.
وقد شاع ارتباط "الشابو" بالعديد من الجرائم البشعة في مختلف المدن المصرية، بما في ذلك جريمة قتل بشعة في الإسماعيلية عام 2021، عندما أقدم شخص على قتل آخر وفصل رأسه عن جسده وهو في حالة من الهلوسة بسبب تعاطي المخدر.
كذلك، وقعت جرائم أخرى مماثلة في محافظات مختلفة، حيث قتل مدمنو "الشابو" أفراد أسرهم بسبب المشاجرات أو تحت تأثير الهلاوس الناتجة عن المخدر.
وتتزايد دعوات المجتمع للتصدي لظاهرة انتشار "الشابو" في مصر، لما لها من تأثيرات مدمرة على الأفراد والمجتمع ككل، وضرورة تعزيز التوعية حول خطورته وسبل الوقاية من إدمانه.