العراق

المخدّر الوردي يثير الرعب والقلق في المغرب

المخدّر الوردي يثير الرعب والقلق في المغرب

وسط انتشار المخدرات في أوساط شباب في المغرب، ظهر مخدر اصطناعي جديد ‏يسمى "المخدر الوردي"، أثار الرعب والقلق، بعد أن أصبح مظهرا من مظاهر ‏الترف والغنى بين أبناء العائلات الثرية.‏

وفي الوقت الذي أصبح وباء يفتك بالشباب في صمت، ويتعاطونه في الحفلات ‏والملاهي الليلية بمدينتي مراكش والدار البيضاء المغربيتين، تجددت المخاوف حول ‏انتشاره نظرا لخطورته، وتأثيراته الصحية، مثل الهلوسة، والقلق وزيادة الخطر ‏للتعرض لأمراض القلب أو السكتات الدماغية.‏

ودقت التقارير ناقوس الخطر حول مخدر "الكوكايين الوردي" أو علمياً بـ"2‏C-‎B‏"، الذي فاقم من الظاهرة بشكل مثير ومأساوي، حيث تشير الأرقام إلى أن فئة ‏التي تتعاطى هذه الحبوب المهلوسة تصل إلى 3 في المئة من المغاربة، فيما تصل ‏نسبة استعمال الكوكايين عند فئة الشباب والمراهقين، خلال اليوم الواحد إلى 39 ‏في المائة، ولمدة يومين أو خمسة أيام بنسبة 35 في المائة.‏

وحول تأثير المخدرات على الدماغ، قال ياسين يشو، الطبيب والباحث في العلوم ‏العصبية وجراحة الدماغ، في تصريح لـ"العربية.نت"، إن المخدرات كيفما كان ‏نوعها لها تأثير على الدماغ والجهاز العصبي والنفسي، بسبب وجود وقوع عدم ‏التوازن بين عدة هرمونات ومواد كيمياوية.‏

وأضاف ياسين يشو، أن المادة الكيماوية التي يحتوي عليها المخدر هي تحدد ‏سلوكيات المدمن عليها، لأنها تساعد الدماغ على إفراز هرمونات كثيرة.‏

وأكد الطبيب والباحث المغربي، أن هناك مخدرات يظهر تأثيرها حسب درجات ‏التعاطي إليه، إما على مستوى البعيد أو القريب، ولكن النتيجة دائما تكون الإصابة ‏بالأمراض العقلية والعصبية بسبب الالتهابات في الدماغ، كما أن هناك بعض ‏المخدرات التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتات القلبية والدماغية.‏

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسبانية كانت قد اعترفت أن أحد أكثر تحدياتها ‏هي محاربة تهريب كميات من هذا المخدر "الوردي"، الذي يتم عبر مليلية.‏

يقرأون الآن