أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الجمعة عن استئناف بعثة الاتحاد الأوروبي لمهمتها المدنية في مراقبة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وذلك بناءً على طلب كل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكدت كالاس أن البعثة الأوروبية انتشرت على الحدود اليوم، حيث ستقوم بدعم الموظفين الفلسطينيين العاملين هناك، بالإضافة إلى تسهيل نقل أفراد خارج غزة، مثل أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن معبر رفح سيتم فتحه اليوم بدلاً من يوم الأحد كما كان مقررًا في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن 50 جريحًا فلسطينيًا سيغادرون قطاع غزة عبر المعبر بعد الحصول على الموافقة الأمنية من جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".
المعبر، الذي بقي مغلقًا لفترة طويلة نتيجة التصعيد العسكري في المنطقة، سيُدار من قبل مفتشين أوروبيين من بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح، بالتعاون مع موظفين فلسطينيين غير مرتبطين بحركة "حماس".
في وقتٍ سابق، كان المعبر مغلقًا منذ أن وسع الجيش الإسرائيلي حربه على غزة إلى جنوب القطاع ومدينة رفح الحدودية في العام الماضي.
يأتي هذا التحرك في وقت حساس حيث يحتاج العديد من سكان غزة إلى الخروج لتلقي العلاج الطبي، في خطوة قد تخفف من معاناتهم الإنسانية في ظل الظروف الراهنة.