أشارت خبيرة التغذية الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا، إلى أنّ "ما يميز لب الباذنجان هو الألياف الغذائية النباتية، وتوافقها الجيد مع مصادر البروتين الكامل".
وقالت: "لا ينبغي طهي الباذنجان فترة طويلة لأنه يفقد خصائصه المفيدة. أي يجب أن يحتفظ ببعض النضارة لضمان توفير الألياف الغذائية. ويساعد هذا في دعم عمل الجهاز الهضمي. كما أن الباذنجان له تأثير مفيد على ميكروبيوم الأمعاء والبكتيريا المعوية".
وعموما الخضروات هي واحدة من أهم المجموعات الغذائية التي لا ينبغي تجاهلها.
وعلى الرغم من فوائد الباذنجان، يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهابات في الجهاز الهضمي الامتناع عن تناوله، لأنه قد يسبب تفاقمها ويتعارض مع الأدوية التي وصفها الطبيب.
من جهته، أعلن الدكتور فيتالي روميانتسيف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن الباذنجان يحتوي على مادة السولانين. التي هي سم نباتي، يوجد في العديد من فواكه الفصيلة الباذنجانية، بما في ذلك البطاطس.
كما لفت إلى أنه "كلما كان عمر الباذنجان أكبر، كلما كان يحتوي على نسبة أكبر من السولانين، وبالتالي يرتفع خطر التسمم الغذائي".