شهدت شركة "تسلا" تراجعًا قويًا في مبيعاتها في دول أوروبية عدة، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، مما يثير التساؤلات حول أسباب هذا التراجع وتأثيره على مكانة الشركة.
فقد سجلت مبيعات شركة السيارات الكهربائية الأميركية في ألمانيا تراجعا قويا خلال الشهر الماضي بنسبة 59 في المئة، وهو ما يمثل إشارة جديدة إلى تضرر أعمال الشركة في أسواق السيارات الكهربائية الرئيسية من الأنشطة السياسية لمؤسسها ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك.
وبحسب هيئة النقل البري الاتحادية الألمانية باعت تسلا خلال كانون الثاني/يناير الماضي 1277 سيارة فقط في ألمانيا، وهي أقل مبيعات شهرية لها منذ تموز/يوليو 2021.