تونس

بسبب سعيّد والأسد.. مشادة كلامية بين سيناتور أميركي ونائبة تونسية

بسبب سعيّد والأسد.. مشادة كلامية بين سيناتور أميركي ونائبة تونسية

انتقد جو ويلسون المؤيد للرئيس الأميركي دونالد ترامب والنائب عن ولاية كارولاينا الجنوبية في الكونغرس، بشدة الرئيس التونسي قيس سعيّد، واصفا إياه بالـ "ديكتاتور".

وأصبح النائب الأميركي منذ عدة أيام مشهورا جدا ومعروفا بسرعة كبيرة، في أوساط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بسبب انتقاداته الحادة للرئيس التونسي عبر سيل من المنشورات عبر منصة "X" وتبادل الرسائل مع نائبة تونسية.

وكتب النائب الأميركي على حسابه عبر منصة اكس،"ينبغي قطع المساعدة (الأميركية) وفرض عقوبات حتى عودة الديموقراطية في تونس".

وخلال الأيام القليلة الماضية، أصبح اسم جو ويلسون يتداول بانتظام في وسائل الإعلام المحلية كما في مواقع التواصل الاجتماعي بين مندد بها وساخر منها ومثن عليها.

ومن بين ردود الفعل البارزة، كتبت النائبة في البرلمان التونسي فاطمة المسدي وهي من أنصار الرئيس سعيّد، نصا على "فيسبوك" باللغتين العربية والإنكليزية موجهة للنائب الأميركي، تطلب منه الاعتذار.

وجاء في نص رسالتها "رئيس الجمهورية التونسي هو ممثل الشعب التونسي بكل إرادته الحرّة، ونحن لا نسمح لأحد، سواء في الولايات المتحدة أو غيرها، بأن يتجاوز حدود الاحترام والسيادة الوطنية في هذا الشأن".

وتفاجأ الكثير من النشطاء عندما رد جو ويلسون عليها عبر رسالة تحمل شعار الكونغرس الأميركي وقد ورد خطأ مطبعي في اسم المسدي إذ كتب "عزيزتي فاطمة مسبي".

ورد قائلا: "لن أعتذر أبدا عن الدفاع عن الديمقراطية… فاطمة، اتركي هذا النظام ما دمت لا تزالين قادرة على ذلك…!! سينهار كما (نظام) الأسد" في إشارة إلى الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وعند سؤاله من قبل وكالة فرانس برس عن أسباب اهتمامه المفاجئ بتونس، أكد مكتب جو ويلسون أن مواقف النائب "ثابتة".

وأضاف أن منشوراته الأخيرة عبر منصة إكس أتت بسبب "عدم وجود أمل في تغيير السياسة (الأميركية) خلال إدارة بايدن، ولكن هناك الآن فرصة وسيعالج الرئيس ترامب" الوضع، وفقا للمصدر نفسه.

يذكر أن الرئيس التونسي غالبا ما يندد بـ "المؤامرات الخارجية” ضد بلاده في بياناته وخطاباته السياسية.

يقرأون الآن