مع استمرار العمليات العسكرية والاقتحامات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية منذ 20 يوماً، دفع الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بتعزيزات إلى مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وقال محافظ طوباس، أحمد الأسعد، لـ"العربية/الحدث" إن عملية عسكرية إسرائيلية شاملة تستهدف مخيم الفارعة.
كما أضاف أن "القوات الإسرائيلية تجبر سكان المخيم على الخروج، غير أنهم يرفضون ذلك رغم التهديدات". كذلك مضى قائلاً إن إسرائيل تحاول إجبار سكان الفارعة على الخروج بمنع الماء والدواء.
وأردف أن المخيم يعاني من نقص المياه جراء العملية الإسرائيلية. فيما أكد أن إسرائيل دمرت البنية التحتية في مخيم الفارعة.
هذا ودفعت القوات الإسرائيلية أيضاً بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مخيم نور شمس شرق طولكرم، وفرضت عليه حصاراً مشدداً من جميع جهاته ومداخله، ونشرت جنود المشاة الذين نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة، وطردت السكان وحولته إلى ثكنات عسكرية.
وبوقت سابق اليوم أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات الأمن وسعت نطاق عملياتها في الضفة لتشمل مخيم نور شمس.
كما أضاف أن "عدداً من المسلحين قتلوا، واعتقل عدد من المشتبه بهم المطلوبين خلال العملية".
يذكر أنه منذ 21 يناير/ كانون الثاني الفائت، أطلق الجيش وأجهزة الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، عملية قيل إنها "لمكافحة الإرهاب" في جنين، بعد يومين فقط من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.
علماً أن التوترات في الضفة تصاعدت منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، إذ نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال عسكرية شبه يومية.
كما زادت أعمال العنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة والقدس أيضاً.