لم يترك “كورونا” وتوابعه، منذ استجد وظهر في كانون الاول 2019 بمدينة يوهان الصينية، ثم شمّر عن ساعديه وانتشر بالقتل غير الرحيم في معظم العالم، دولة أو منطقة إقليمية استوطن فيها، إلا يوم الجمعة الماضي بالنسبة للعرب، فقد كان يوما نادرا، لم تحدث فيه أي وفاة أو إصابة في كل المنطقة العربية.
نجد ذلك في ما ورد أمس السبت بموقع “وورلد ميترز” الراصد من مقره في الولايات المتحدة كل النشاط “الكوروني” في المعمورة لحظة بلحظة، من إصابات ووفيات جديدة بكل دولة أو منطقة، والمتقاربة بياناته مع ما تبثه جامعة “Johns Hopkins University” الأميركية في موقعها يوما بعد يوم، حيث لاحظت “العربية.نت” من اطلاعها فيworldometer مساء أمس، عدم وجود أي وفاة أو اصابة في أي دولة عربية، ولأول مرة منذ 3 سنوات تقريبا.