دولي

مؤسسة إغاثة نرويجية تسرح نصف موظفيها بسبب سياسة ترامب

مؤسسة إغاثة نرويجية تسرح نصف موظفيها بسبب سياسة ترامب

ذكرت مؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية اليوم الثلاثاء، أنها ستضطر إلى تسريح أكثر من نصف موظفيها على مستوى العالم، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية.

وقالت المنظمة الإنسانية التي تساعد في إزالة الألغام في مناطق الحروب إنها تلقت العام الماضي 460 مليون كرونة (41.05 مليون دولار) من وزارة الخارجية الأميركية لأعمالها في إزالة الألغام واستخدمت التمويل في العراق ولاوس وفيتنام واليمن ودول أخرى شهدت حروبا.

وأثار إعلان ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما في 20 كانون الثاني/ يناير الفزع بين منظمات الإغاثة في أنحاء العالم.

وتتلقى المنظمة النرويجية أيضا تمويلا من النرويج وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان والاتحاد الأوروبي وهولندا، لكنها تقول إن توقف المساعدات الأميركية سيكون له "عواقب وخيمة على ما يصل إلى نصف مليون شخص" في البلدان التي تعمل فيها.

وقالت المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء: "نتيجة لعدم اليقين وتجميد أموال المساعدات، وجدت المنظمة الآن أنه من الضروري فصل 1700 موظف في 12 دولة".

وأضافت: "هذا يعني خفض القوة العاملة التي تبلغ 3200 موظف إلى أكثر من النصف"، وأن التجميد أثر على أكثر من 40 في المئة من تمويلها المخصص لأعمال إزالة الألغام.

وقالت منظمة غير حكومية نرويجية أخرى، وهي المجلس النرويجي للاجئين، أمس الاثنين إنها ستضطر إلى تعليق بعض أعمالها الإغاثية في نحو 20 دولة حول العالم.

يقرأون الآن