بدأ العد التنازلي لمواجهة النصر والأهلي، المقرر إقامتها، بعد غد الخميس، في قمة الجولة 20 من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
ويحتل النصر المركز الثالث، برصيد 41 نقطة، متفوقا على القادسية الرابع بفارق الأهداف، فيما يحل الأهلي خامسا بفارق 3 نقاط، بجدول ترتيب دوري روشن.
وهناك العديد من الحلول والأفكار التي تدور في رأس الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب النصر، من أجل التغلب على الأهلي الذي يمر بمرحلة جيدة على مستوى الأداء والنتائج بشكل عام.
وشهدت فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، نجاح الأهلي في حل أزمته الهجومية، المتمثلة في ضم جناح أيسر، بعدما تعاقد مع البرازيلي ويندرسون جالينو، قادما من بورتو البرتغالي.
وكان جالينو أحد أهم الأهداف، لأغلب الأندية الكبرى، وخاصة الهلال، حسبما أشار البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب "الزعيم" مؤخرا.
في المقابل، يهتم بيولي دائما بتأمين الأطراف من الناحية الدفاعية، وهو ما قد يجعله يضطر إلى اللجوء، لحل تكتيكي للتعامل مع قدرات جالينو الهجومية ، في الوقت الذي يمر فيه سلطان الغنام (الظهير الأيمن) بمستوى غير ثابت.
وعلى الرغم من الاعتماد على البرازيلي الشاب أنجيلو جابرييل في الرواق الأيمن الهجومي، بخطة (4-4-2)، مع القيام بمهام دفاعية، بالنظر لطريقة اللعب، إلا أن بيولي قد يستخدم هذا اللاعب كورقة رابحة في الشوط الثاني.
وبالتالي، فإن بيولي قد يدفع بالبرتغالي أوتافيو مونتيرو في الرواق الأيمن، أمام الغنام، بهدف إيقاف خطورة جالينو، مع وجود ثنائي الوسط المتمثل في الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش وعبدالله الخيبري.
وسبق وأن تمكن أوتافيو من الظهور فيه بصورة لافتة في هذا المركز، خلال مواجهة العروبة التي انتهت لصالح النصر (3-0) في تشرين الأول/ أكتوبر، بدوري المحترفين.
كذلك، قام بنفس الدور خلال مواجهة العين الإماراتي التي انتهت لصالح النصر (5-1)، حيث كان يميل للجهة اليمنى من أجل الحد من خطورة المغربي سفيان رحيمي، ونجح وقتها في تأدية المهمة على أكمل وجه.
ويعتبر أوتافيو، بمثابة الجندي المجهول في تشكيلة النصر، نظرا للأدوار التكتيكية الكبيرة التي يقوم بها، ومن الممكن أن يحصل على مهمة الرواق، بدلا من أنجيلو، للحد من خطورة سلاح الأهلي الجديد.