وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إلى قاعة المحكمة في تل أبيب لحضور الجلسة العاشرة للاستماع لأقواله بالاتهامات بحقه.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن محاكمة نتنياهو شهدت شجارات وصراخاً في بدايتها، ومحامو الدفاع احتجوا بسبب استمرار الجلسات لوقت طويل.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمرت القاضية نتنياهو بالجلوس ولم تسمح له بالإدلاء بتصريحات خلال محاكمته.
ونهاية كانون الأول/ ديسمبر خضع نتنياهو لعملية استئصال البروستاتا، ما تسبب في تغيّبه عن المثول أمام المحكمة لجلستين متتاليتين بطلب منه لأسباب مرضية.
وفي 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، طلب نتنياهو مجدداً تأجيل مثوله أمام المحكمة متذرّعا بوضعه الصحي، ولكن المحكمة رفضت طلبه لتستأنف محاكمته في 27 من الشهر ذاته.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهتلك الشخصيات في مجالات مختلفة.
كما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
فيما تتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضاً مسؤولاً في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.