دولي

أميركية وإسرائيلية... إيران تكشف تفاصيل تفكيك شبكات تجسس

أميركية وإسرائيلية... إيران تكشف تفاصيل تفكيك شبكات تجسس

كشف قائد "فيلق كربلاء" في حرس الثورة في محافظة مازندران شمال إيران، العميد سياوش مسلمي، في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، عن تفكيك شبكات تجسس وتسلل أميركية وإسرائيلية في المحافظة.

وقال العميد مسلمي: "بفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكّنا من تفكيك شبكات التسلل والتجسس التابعة لأجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية وبعض الدول المعادية".

وأوضح أن "أعداء إيران، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، يسعون دائماً للتسلل إلى البلاد"، مشيراً إلى أن إحدى طرقهم هي "استخدام غطاء من الرعايا الأجانب والأفراد الذين يترددون إلى إيران".

وأشار مسلمي إلى أن العديد من هذه العناصر "تعمل تحت غطاء الشركات التجارية، والمراكز الثقافية والخيرية، بهدف جمع المعلومات أو إنشاء شبكات للتسلل"، مؤكداً أنه "بفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكّنا من تحديد عدد من هذه العناصر وتفكيك شبكاتها".

وأضاف مسلمي أن هذا التصدّي الاستخباري "لم يمنع فقط التهديدات الأمنية، بل حال أيضاً دون وقوع بعض الأزمات المحتملة". وأكد أنه "خلال هذه الفترة، تمّت مراقبة وتحديد الشبكات التابعة للجماعات المعادية، بما في ذلك جماعة "خلق" الإرهابية والتيارات المناهضة للثورة بشكل مستمر".

كما أشار إلى أنه "تمّ حظر عدة قنوات وصفحات افتراضية معادية كانت تحاول إثارة القلق بين الرأي العام، وخلق حالة من انعدام الأمن في المحافظة، وجرت ملاحقة عناصرها قانونياً"، مشدداً على "تأمين جميع الفعّاليات الوطنية، والانتخابات، والمسيرات، والتجمّعات الدينية بشكل خاص، حتى يتمكّن الناس من المشاركة في هذه الأحداث بكلّ طمأنينة".

وبيّن مسلمي أن محافظة مازندران، بسبب موقعها الجغرافي وظروفها الخاصة، "كانت دائماً عرضة لتهديدات متنوّعة"، موضحاً أن "منظّمة استخبارات فيلق كربلاء ركّزت على الإجراءات الوقائية والوعي الاستخباري على مدى السنوات الماضية، ممّا أسهم في تحقيق أمن مستقرّ في المحافظة".

وختم قائلاً: "نحن نعمل بدقّة واستباقيّة في مجال الاستخبارات، ولا نسمح لأيّ تهديد بالوصول إلى مستوى المجتمع أو التأثير على أمن المواطنين".

يقرأون الآن